بنات المصطفى
منتديات بنات المصطفى
بنات المصطفى
منتديات بنات المصطفى
بنات المصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنات المصطفى

منتدى متميز فيه كل ما تحتاجه الفتاة العربية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الغضب عند الاطفال وعلاجهـ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت المصطفى
مديرة ومؤسسة المنتدى
مديرة ومؤسسة المنتدى
بنت المصطفى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 121
نقاط : 2490
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
العمر : 31
الموقع : في قلب اهل البيت

الغضب عند الاطفال وعلاجهـ Empty
مُساهمةموضوع: الغضب عند الاطفال وعلاجهـ   الغضب عند الاطفال وعلاجهـ I_icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 10:23 am

[justify]

بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*


إن الغضب من الغرائز الفطرية المادية التي تولد مع الإنسان ، ويختلف تماماً عن التوتر ، فالغضب مفيد لأجل الحفاظ على النفس والدفاع عنها ، وبه يستطيع ردِّ الاعتداء والانتصار لمظلوميته ، وهو بهذا المقدار صحيح ومطلوب ، بل يعد التقصير فيه مهانة للنفس في المنظور الإسلامي ، ويعرضه للحساب في محكمة العدل الإلهي .
ولذا قالوا : ( من استُغْضِبَ ولم يَغضب فهو حِمار ) ، فمن اعتُدي عليه ورضي بذلك دون الدفاع عن حقِّه ونفسه فهو تدنَّى عن الإنسانية إلى حيث الحيوانية ، باستثناء العفو الذي هو خير بالنسبة للأخوة المؤمنين .
فإن زيادة الغضب بالاعتداء على المتعدي بأكثر مما سببه للآخر مرفوض أيضاً في المنظور الإسلامي ، كالتمثيل بجثة القاتل ، أو تعذيب السارق ، فقال تعالى : ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ) البقرة : 194 ، والقاعدة الفطرية الصحيحة في الإنسان هي الغضب الذي يدفع لردِّ الاعتداء مقابل أي عدوان يتعرض له .
ويجد الأبوان - عادة - بوادر الغضب عند أبنائهم وبشكل ملحوظ في السنوات ما بين الثلاث إلى الخمس ، فلا يكتفي الطفل حينها برَدِّ الأذى عنه ، بل يعمد إلى إيذاء نفسه بالتمرغ في الأرض ، وضربها بيده ورجليه ، وحتى رأسه ، وكذلك يكسِّر ما وجده أمامه .
وهذه الحالة إن وجدنا الطفل يقوم بها في الأسبوع مرة أو مرتين فهو أمر طبيعي ، وإن إيذاء نفسه وبهذا الشكل فلأنه يجهل الطريقة التي يردُّ بها الاعتداء عن نفسه ، أو لشعوره بالعجز أمام المعتدي عليه ، أمَّا إن تكررت أكثر من ذلك فهو أمر غير طبيعي ويحتاج إلى علاج .
وقبل أن نبدأ بعلاج الحالات المرضية لابد أن نشير إلى أمور مهمة ، نذكِّر بها الوالدين باعتبارهم المسؤولين الأولين في زيادة الغضب عند أبنائهم ، فلا الوراثة لها أثر على غضب الطفل وزيادته ، ولا هو خُلق يتعلمه من الآخرين ، بل زيادته تعود إلى تعرُّضِه لسوء التربية ، ونضرب لذلك أمثلة كالتالي :
1 - تنفيذ ما يريده بعد غضبه :
فإن بعض الأمهات حين يأتي الطفل إليها طالباً قطعة من الحلوى ، أو جلب لعبة معينة ، فترفض طلبه أولاً لانشغالها بحديث أو أمور المنزل ، فيغضب الطفل ويعلو صراخه وضجيجه ، وتحاول الأم إسكاته بالغضب عليه ، أو بأساليب متعددة ، وهو لا يكفُّ عن الصراخ والضجيج ، إلى أن تعجز الأم فتستجيب له وتعطيه ما أراد .
إن هذه الطريقة تدفع الطفل إلى زيادة غضبه ، والأولى بالأم أن تستجيب له في أول الأمر ، أو لا تستجيب له مطلقاً ، وإن زادت المدة التي يصرخ فيها .
2 - معاملته بلطف عند غضبه :
إن الطفل حين يغضب ويجد الوالدين يتعاملان معه بلطف في ظروف معينة ، ويستجيبان له في وجود الضيوف مثلاً ، أو في زيارة أحد الأصدقاء ، هذه حالة تشجع الطفل إلى زيادة الغضب في هذه الأوقات ، والأولى أن يكون التعامل بالاستجابة أو الرفض لطلباته في كل الأوقات بأسلوب واحد ، حتى لا يستخدم غضبه كورقة ضغط على والديه .
3 - إصابته بتوتر النفس :
إن الطفل حين تصاب نفسيته بالتوتر الذي تعود أسبابه إلى ما ذكرناه سابقه يتعرض إلى ازدياد نوبات الغضب وتكررها في أوقات مختلفة .
4 - توجيه الأوامر إليه بصرامة :
إن الطفل في مرحلته الأولى تأبى شخصيته النامية أن توجه إليه الأوامر بحِدَّة وتهَكُّم ، لأن عدم احترام شخصيته يعتبر أحد أنواع الاعتداء التي تثير غضب الطفل ، بل كل إنسان .
العلاج :
إن من الخطأ الاستهانة بالتصرفات التي تثير غضب الطفل ، وعدم الاكتراث بمعالجتها وبشكل سريع ، لأن زيادة الغضب تجعله متوتراً ، وبعد مرور الوقت يصبح عدوانياً مشاكساً يفتقد إلى المحبِّ والصديق ، بل حتى إلى الحياة الحلوة الهانئة .
والطفل حين تأتيه نوبة الغضب يجدر بالوالدين التعامل معه بشكل يختلف عن التعامل معه في الأوقات الطبيعية ، وهو كالتالي :
1 - عدم مناقشته :
إن الطفل في السبع سنوات الأولى من حياته حين يغضب يصبح بشكل لا يفهم ولا يسمع ما يقال له ، فالغضب يسدُّ منافذ وعيه الكبير تماماً ، فلا فائدة إذن أن يقول الوالدان أو يعترضا عليه بكلمة أو فعل .
2 - قبول غضبه :
حين ترفض الأم طلب طفلها في مرحلته الأولى ، يهيج ويصرخ ويضرب رأسه بالأرض ، أو يحاول تكسير كل حاجة أمامه ، وينبغي أن تمسك الأم طفلها بحنان ، وتمنعه من حركته المؤذية لنفسه ، أو أحد أفراد أسرته ، والحذر في مثل هذه الحالة أن تمسكه بعصبية وقسوة ، بل بقبول ورضا .
لأن الغضب في هذه المرحلة - ولعدم استجابة والديه له - تعتبر طبيعية ، لا يُحاسب عليها أولاً ، وتُقَابَل بلطف ثانياً .
3 - عدم معاقبته :
يحسن بالوالدين أن يتركا الطفل الغاضب وشأنه ، ويتحلَّون بالصبر وعدم معاقبته ، وكذلك مكافأته ، فليس من الصحيح أن تقول الأم لطفلها الغاضب وهو في المرحلة الأولى من عمره : لو تسكت أعطيك قطعة من الحلوى ، أو تقول له : إذا لم تكف عن الصراخ سأضربك .
4 - الاستمرار بالمطالبة :
لعل الأم تطلب من طفلها في مرحلته الأولى أن يخلع ملابسه ، أو يرتِّب أشياءه بشكل ودِّي وجذاب ، ولكن الطفل يثور ويغضب ، ويرفض الاستجابة للطلب .
وفي هذه الحالة على الأم أن تتركه في حالة غضبه ، دون أن تقول أو تطلب منه شيئاً ، حتى يرجع إلى وضعه الطبيعي ، ثم تكرر طلبها منه بشكل ودِّي أيضاً ، وهكذا تستمر دون عصبية وحدة حتى يستجيب لها ، لأجل إفهام الطفل أن الغضب لا يحول دون الانصياع للأمر ، فيستخدم الغضب في كل مرة لا يريد فيها الاستجابة لوالديه


دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،








نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء




خادمة ال البيت روح اللـــــــــــــــــــــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://girlsmustafa.ahlamountada.com
 
الغضب عند الاطفال وعلاجهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسباب فقدان الشهية عند الاطفال*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنات المصطفى :: عيون التربية والطفل-
انتقل الى: