بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*
كلام النبي ( ص ) حيث يقول : « أكرموا أولادكم »
روي عن أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب - مرضعة الحسين عليه السلام - قالت : « أخذ مني رسول الله صلى الله عليه وآله حسينا أيام رضاعه فحمله ، فأراق ماء على ثوبه ، فأخذته بعنف حتى بكى . فقال صلى الله عليه وآله : مهلا يا أم الفضل ، إن هذه الإراقة الماء يطهرها ، فأي شيء يزيل هذا الغبار عن قلب الحسين ؟ »
وفي حديث آخر : « إعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يعدلوا بينكم »
قال النبي صلى الله عليه وآله : « من كان عنده صبي فليتصاب له »
قال النبي صلى الله عليه وآله : « رحم الله عبدا أعان ولده على بره ، بالإحسان إليه ، والتألف له ، وتعليمه ، وتأديبه »
عن ابن عباس قال : « قال النبي ( ص ) : من فرح ابنته فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل ، ومن أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله »
عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله ( ص ) إلى طعام دعي إليه ، فإذا هو بحسين ( ع ) يلعب مع الصبيان ، فاستقبل النبي صلى الله عليه وآله أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فطفر الصبي ها هنا مرة وها هنا مرة ، وجعل رسول الله ( ص ) يضاحكه حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه ، ووضع فاه على فيه وقبله »
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : « قال رسول الله ( ص ) : من قبل ولده كتب الله عز وجل له حسنة ، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة »
قال عليه السلام : « أكثروا من قبلة أولادكم فإن لكم بكل قبلة درجة »
وفي الحديث : « قبل رسول الله الحسن والحسين . فقال الأقرع بن حابس : إن لي عشرة من الأولاد ما قبلت واحدا منهم . فقال : ما علي أن نزع الله الرحمة منك » فكان النبي إذا سجد جاء الحسين ( ع ) فركب ظهره ثم حرك رجليه فقال : حل ، حل ! فإذا أراد رسول الله ( ص ) أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه . فإذا سجد عاد على ظهره ، وقال : حل ، حل ! فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبي من صلاته . فقال يهودي : يا محمد إنكم لتفعلون بالصبيان شيئا ما نفعله نحن . فقال النبي ( ص ) : أما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان . قال : فإني أؤمن بالله وبرسوله . فأسلم لما رأى كرمه مع عظم قدره
عن النبي ( ص ) أيضا : « إن المعلم إذا قال للصبي بسم الله كتب الله له وللصبي ولوالديه براءة من النار »
وفي الحديث عن الإمام العسكري عليه السلام : أن الله تعالى يجزي الوالدين ثوابا عظيما .
فيقولان : يا ربنا أنى لنا هذه ولم تبلغها أعمالنا ؟ فيقال : « هذه بتعليمكما ولدكما القرآن وبتبصيركما إياه بدين الإسلام »
يقول الإمام السجاد عليه السلام : « وإنك مسؤول عما وليته به من حسن الأدب والدلالة على ربه »
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « حق الولد على والده - إذا كان ذكرا - أن يستفره أمه ، ويستحسن اسمه ، ويعلمه كتاب الله ويطهره »
« روى عن النبي ( ص ) أنه نظر إلى بعض الأطفال فقال : ويل لأولاد آخر الزمان من آبائهم ! فقيل : يا رسول الله من آبائهم المشركين ؟ فقال : لا ، من آبائهم المؤمنين لا يعلمونهم شيئا من الفرائض وإذا تعلموا أولادهم منعوهم ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا ، فانا منهم بريء وهم مني براء »
كان عبد الرحمن السلمي يعلم ولدا للإمام الحسين عليه السلام سورة الحمد ، فعندما قرأ الطفل السورة كاملة أمام والده ، ملأ الإمام عليه السلام فم معلمه درا بعد أن أعطاه نقودا وهدايا آخر : فقيل له في ذلك . فقال عليه السلام :« وأين يقع هذا من عطائه »
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا »
عن معاوية بن وهب قال : « سألت أبا عبد الله عليه السلام : في كم يؤخذ الصبي بالصلاة فقال : بين سبع سنين وست سنين »
دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،
نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء
خادمة ال البيت بنت المصطفى